منظومة التعليم وضرورة اتساقها مع رؤية التنمية بقلم: د. محمد عيسى الكويتي الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧ – 01:30 http://akhbar-alkhaleej.com/news/article/1076971 التنمية التي تسعى إليها دول الخليج
ثقافة الحوار في مركز الجزيرة الثقافي
ثقافة الحوار في مركز الجزيرة الثقافي تاريخ النشر :١٢ فبراير ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الأسبوع- ثقافة الحوار في الفكر الإسلام في مركز الجزيرة الثقافي http://www.akhbar-alkhaleej.com/13109/article/6779.html أين نلتقي لتجاوز ألم الوطن وشعبه؟ سؤال طرحه أحد الحضور في الندوة التينظمها مركز الجزيرة الثقافي بعنوان «الفكر السياسي عند رسول الله (صلىالله عليه وسلم ) – ثقافة الحوار» بتاريخ 2 فبراير 2014. شارك في الندوةفضيلة الشيخ عبداللطيف آل محمود، وسماحة الشيخ محمد آل مكباس،وفضيلة الشيخ فريد هادي. تطرقت الندوة إلى عدد من المحاور أهمها ركائزالحوار عند الرسول في حواراته مع المشركين قبل الهجرة وبعدها، وحواراته فيصلح الحديبية، وفي نشر الدعوة خارج الجزيرة العربية. كما تطرقت إلى ثقافةالاصغاء والاستماع عند الرسول (صلى الله عليه وسلم). حاول المتحاورونوالحضور اسقاط ذلك على واقعنا المعاصر في البحرين؟ عرَّف المتحدثون السياسة على انها إدارة أمور الناس بجوانبها المختلفة وتعتمدعلى السائس (الحاكم) والمسوس (المواطن) وإدارة العلاقة بالمحيط الخارجي. والفكر السياسي هو قضية محورية في الإسلام وتنقسم إلى وحي واجتهاد. اعتمد الرسول صلى الله عليه وسلم في الاجتهاد على الثقة بالله وبقدرته علىإيصال الرسالة، والايمان بالقضية وصلاح الفكرة والمشروع الذي يحمله. هذهكانت اهم ركائز سياسته في نشر الدعوة وبناء الدولة وقيام الحضارة، وتحققذلك من خلال إشاعة العدل والتسامح والمساواة. الثقة بالله وبالرسالة منحتهوضوح الرؤية والمرونة في الحوار وجعلته يركز على الغايات والكليات وليس علىشكليات او صغائر الأمور العابرة. سقطت الحضارة عندما ضعفت الفكرة فيالنفوس فانفرط عقد الامة. بناء الامة الإسلامية قام على عدد من المفاهيم والقيم أولها مفهوم وثقافة الاخوةالتي غرسها وكرسها النبي في المهاجرين والانصار وتمكن من تحقيق الاخاءبين فريقين كان من الممكن ان يحدث شقاق بينهم، وخصوصا أن أحد الفريقينوافد على الآخر ليشاركه فيما يملك. والمفهوم الاخر هو المواطنة المتساوية فيالحقوق والواجبات، بهذه المواطنة اصبح لليهودي والمشرك حق في الحماية. والمفهوم الثالث هو الحرية الدينية واحترام حق التعبد للجميع مع الاحتفاظبالمسؤولية الاجتماعية والواجب المشترك تجاه كل طرف. هذه من اكبر الإنجازاتالتي مكنت من صنع مجتمع متلاحم، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا ما أبداه الرسول(صلى الله عليه وسلم) من معاملة عادلة ورحيمة وفهم عميق لحقوق الانسانوكرامته. وضع المتحاورون شروطا لنجاح الامة تمثلت في التزام الحاكم بتقوى الله،واتباع ما امر في كتابه بقلبه ولسانه ويده، وحسن التعامل مع المواطنينبالرحمة وكبح النفس عن الشهوات كما فعل الرسول والخلفاء الراشدون منبعده. اما بالنسبة إلى المواطنين فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظيرلك في الخلق، ويجب عليه القيام بواجباته وحفظ مكانة الحاكم واحترامه. اماالمحيط والمجتمع الإقليمي والدولي فقد كانت علاقة الرسول بالملوك تقوم علىدعوتهم إلى الإسلام مع حفظ مكانتهم وما لديهم من ملك. أما من حيث ثقافة الحوار فإن فكر الرسول السياسي يدور حول التعامل معالخصم على قدم المساواة ويستدل على ذلك بالآية الكريمة «وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىهُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ» (سبأ/ 24). كما يستدل بالرواية مع عتبة ابن ربيع(أبا الوليد) الذي ارسلته قريش إلى الرسول، فعامله بكل احترام مخاطبا لهبأبي الوليد واصغى إليه حتى نهاية حديثه قبل ان يبدأ الرسول بالحديث. وفيذلك مساواة مع الطرف الاخر وإظهار الاحترام وعدم الانتقاص من قدره او حقهفي الحديث. المحاور الذي يحاول ان يحصل على كل ما يريد ويُخرج الآخرصفر اليدين، او محاولة التوصل إلى اتفاق تام هو محاور فاشل. بينما الرسولحاول اظهار احسن ما في الاخر معتمدا على ان الاصل في الانسان هوالخير، اما الشر فهو طارئ تُخرجه المعاملة السيئة. لذلك كان من آدابه صلواتالله عليه تجنب الخطاب الاستفزازي الظاهر او المبطن. أي ان لغة الخطاب تؤثرفي المتحاور وتمنح الحوار فرصا أكبر في النجاح. ومن الأمثلة التي ساقها المتحاورون تلك القصة التي تبرز أهمية الحالة النفسيةللمتحاور وعدم اخضاعه إلى ضغط نفسي يجعله يرفض خشية وصمه بالخوفاو الجبن. ويُستدل على ذلك بقصة زُمامه ابن ثقال الذي يأتي لقتل الرسول، ولماقبض عليه عرض عليه الرسول الإسلام وهو مكبل فرفض ان يُسلم، وعندما عفاعنه الرسول واطلق سراحه عاد إلى الرسول وقال «خشيت ان يقال اننياسلمت خوفا من القتل، اما وقد أصبحتُ حرا فأشهد ان لا اله إلا الله وانمحمدا رسول الله». هذه قدرة على كسب الاخر وتحويله إلى صديق بعد ان كان عدوا. أما متحاورواليوم فلديهم قدرة على تحويل الصديق إلى عدو. القدرة على احترام الخصموعدم تعريضه للازدراء مع الاستعداد للاستماع والاصغاء وجعله يشعر بقيمتهكفيلة بأن تغير جو الحوار وتعزز الوئام بين المتحاورين. خلصت الندوة إلى انه لا يمكن لأي مجتمع ان يرتقي إذا أمعن طرف في إلغاءالطرف الآخر وانتهك حريته وقلل من أهميته او انتقص من حقوقه. من المهم اننعمل على تأصيل هذا الجانب من حياة الرسول الكريم ذلك في حياتنا وفيسلوكنا السياسي والاجتماعي وأن نتعلم منه كيف نتحاور. يتفق المتحاورونعلى أن ما نعاني منه اليوم هو ما دخل على الإسلام من تراث في مرحلةالانحطاط، أدى إلى الخلاف والفرقة وجعل كل طرف يستند في فكره إلى تراثوتناسي الأصل الذي نزل في القرآن والسنة. كيف يمكن نقد هذا التراثوتخليصه من شوائبه هذا هو التحدي الكبير.
مازال التفاؤل بالحوار.. وفي انتظار رؤية الفاتح
مازال التفاؤل بالحوار.. وفي انتظار رؤية الفاتح تاريخ النشر :٢٩ يناير ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال اليوم – الخوف من ان ينشغل الناس بالحوار وينسون لماذا نريد الحوار. http://www.akhbar-alkhaleej.com/13095/article/4513.html ردود الأفعال التي كانت تعارض مبادرة الحوار وتستند إلى إمكانية أن يكونالحوار لصالح طرف على حساب طرف آخر بدأت تخف بعد أن حصلت علىتطمينات من الديوان الملكي. أصدر ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية(الفاتح) بيانا يوضح أن «الحوار سيكون مفتوحا وخاليا من أي اتفاقات خارجطاولة الحوار وان جدول الأعمال لن يفرض على أحد، وان المشاورات الثنائيةالتي يجريها الديوان تهدف إلى كسر حالة الجمود التي أصابت الحوار السابقوقد تكون وسيلة أفضل من سابقتها». سيكون التوصل إلى جدول الأعمال عبرآلية مختلفة عن الآلية السابقة والتي فشلت على مدى عشرين جلسة في وضعجدول أعمال وآليات متفق عليها. كما أصدرت جمعية الأصالة بشكل منفرد بيانا مشابها تؤكد تأييدها للحوارعلى الأسس التي وضعها الديوان الملكي. لكن لم تختف الأصوات القليلة التيمازالت تعارض الحوار من جميع الأطراف نهائيا، فهي مستمرة خشية فقدانمكاسبها في حالة حدوث انفراجة. إننا بحكم دفاعنا عن حرية التعبير نضم صوتنا إلى أصوات المنظماتوالمؤسسات الحقوقية التي تنادي برفع الحجر عن إبداء الرأي مهما كان مخالفالما نرى. فالأمور لا تستقيم إلا بإفساح المجال للجميع، ضمن حدود الأدب والاحترام،بالتعبير السلمي بشتى الوسائل لطرح رؤاها وخصوصا في هذه الفترة الحرجةالتي ينطلق فيها الحوار. فالأيام القادمة سوف تتطلب نقاشا في الصحافة لماتطرحه الأطراف من حلول، ويجب أن تتم مناقشتها بكل حرية وشفافية. كما أنتطبيق الحلول سوف يتطلب الشفافية في المعلومات ونتوقع من هذه المنظماتوالكتاب الدفاع عن حق الحصول على المعلومات كما يدافعون (ونحن معهم) عنحقهم في حرية التعبير. إلى حد الآن يبدو أن القناعات بضرورة الحوار وجدواه تتعزز ويبقى السؤالحول ما هي المخرجات المتوقعة من الحوار؟ وكيف سيستفيد المواطن من هذهالمخرجات؟ حصلت جمعيات الفاتح على تطمينات القيادة حول قواعد الحوارولكنها لم تطمئن المجتمع ماذا هي فاعلة بالحوار؟ ما هي متطلباتها وما هيالمشاكل التي تريد معالجتها؟ رفعت هذه الجمعيات درجة الخوف في الشارعوالآن هي مطالبة بوضع برنامجها ومتطلباتها أمام الرأي العام؟ بالرغم منوجود مشروع سياسي لدى الفاتح فإنه إلى الآن لم يتقدم إلى المجتمع بهذاالمشروع ولم يفصح عن رؤيته للمشاكل التي يحاول معالجتها. والآن هو مطالببطرح هذه الرؤية قبل مباشرة الحوار لكي تحظى هذه المشاكل والحلولبالنقاش الكافي في المجتمع ولكي يستند الفاتح على دعم أو تصحيح من قبلالرأي العام. ولتوضيح الحاجة إلى الإفصاح نشير إلى المقالات التي تتحدث عن الخوف منأن ينشغل الناس بالحوار وينسون الهدف منه وهو معالجة القضايا المهمة التيوجد من أجلها. ينشغل المتحاورون بصراعاتهم وهواجسهم على حساب وضعحلول جذرية مؤثرة تحمي المجتمع من آفات كثيرة ذكرناها وذكرها كثيرون فيالعديد من المواقف والمناسبات. المجتمع يريد أن يعرف ماذا سيحقق المتحاورونللطبقة الفقيرة من عيش كريم، وللباحثين عن العمل من الشباب الذي كاد أنيفقد أمل الوظيفة وبناء أسرة، ولمن ينتظر سكنا منذ عشرين سنة، ولمن يرىالمال العام يذهب في غير موضعه، ولمن يرى المناصب توزع على غيرمستحقيها. وكيف نعالج تأثير هذا الاعوجاج في المجتمع ونضع نظاما يقودناإلى القدرة على محاربة هذه الآفات التي تفتك بالمجتمع، هذه أسئلة مطروحةعلى الفرقاء. لن يكون هناك حل سحري ولكن وضع القدم على أول الطريق وتهيئة البيئةالمناسبة الصالحة هي مهمة المتحاورين، ومخرجاتهم يجب أن تصب في تعزيزهذه المطالب. معالجة ذلك ليس بتغيير أفراد أو مسئولين بل بوضع حلولسياسية قابلة للتطوير المرحلي وغير جامدة على مبادئ قد لا تكون صالحةلجميع الأوقات، القرآن وحده هو الصالح لجميع الأوقات أما ما عدا ذلك فهو منصنع الإنسان ويجب أن يكون خاضعا للتعديل وفق تجاربنا. المجتمع ينتظر من هذا الحوار أن يسفر عن حلول تعالج الفساد وتؤسسلمساءلة ومحاسبة تقف على أرض صلبة من الشفافية والحفاظ على المال العام. والقضية الثانية التي ينتظرها المجتمع من المتحاورين هي معالجة الاحتقانوالانشطار في المجتمع لتحقيق الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصاديللجميع. لا بد أن يتم التأسيس لهذه المعالجة في الحلول من خلال تكريسالعدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية. لذلك فإن المجتمع يطالب جميع الأطراف بأن يضعوا أمام الناس مشاريعهم(وليس مقترحات غير متماسكة) التي تقدموا بها لمعالجة هذه القضايا وكيفتختلف معالجتهم عن غيرهم من الأطراف ولماذا؟ لا يكفي رفض مبدأ ديمقراطيبسبب الهواجس والشكوك، بل يجب وضع مبررات مقنعة لتأخير أي خطوة فيطريق بناء وتطوير نظام ديمقراطي تنموي يضع مصلحة المجتمع في المقدمة،وإعطاء المجتمع أمل في أن ما نرفضه اليوم بسبب الشحن الطائفي سوفنعمل على تطبيقه بعد تهيئة البيئة له، وان نقدم خريطة لكيفية تهيئة المجتمع؟ لابد أن تفصح هذه الجمعيات عن رؤيتها للحل الشامل وعدم الاستمرار فيتخويف المجتمع من مخرجات لم تفصح هي عن بديل لها.
هل الاقتصاد فعلا ضحية السياسة؟
هل الاقتصاد فعلا ضحية السياسة؟ تاريخ النشر :١٦ يوليو ٢٠١٤ بقلم: د.محمد عيسى الكويتي مقال الأسبوع- الشعوب (الربيع العربي) ليست مسؤولة عن تردي الأوضاع الاقتصادية بل الحكام الذين فضلوا القمع بدلا من الحلول السياسية والمشاركة الفعلية.
4- تفاؤل بالمبادرة ودعوة لحوار مستدام
4- تفاؤل بالمبادرة ودعوة لحوار مستدام تاريخ النشر :٢٢ يناير ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الأسبوع- الحوار خيار استراتيجي للجميع ومن يرفض الحوار هو اما مستفيد من الازمة واستمرارها او تم تخويفه من قبل المستفيدين. http://www.akhbar-alkhaleej.com/13088/article/3405.html
قانون حق الحصول على المعلومات.. متى؟
قانون حق الحصول على المعلومات.. متى؟ تاريخ النشر :٢ يوليو ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الأسبوع – بدلا من التشريع لتسهيل الحصول على المعلومات يشرع مجلس النواب للحد من نشرها- النتيجة تكريس الفساد وتقويض الشفافية http://www.akhbar-alkhaleej.com/13249/article/30809.html انتهى الفصل التشريعي لمجلس النواب بمشاهد عاطفية تعبر إما عن صعوبةالابتعاد عن مركز الأضواء وإما تعبير عن ندامة على ما فعله النواب الأفاضلفي هذا الفصل من تفريط في حقوق المجتمع ومكتسباته وتنازل عن صلاحياتمكتسبة نتيجة نضال منذ سبعينيات القرن الماضي. كما فرط النواب في حقالمساءلة فرطوا كذلك في حق الحصول على المعلومات التي تساعد على كشفالفساد وتقويم أداء السلطة التنفيذية التي في نهاية المطاف هم بشر يحتاجونإلى التقويم والنقد والمحاسبة والمتابعة. وما يهمنا في هذا المقال هو القانونالذي مرره المجلس الموقر والمتعلق بـ«حماية المعلومات ووثائق الدولة» والذي قديكون له تأثير كبير في صعوبة الحد من الفساد والكشف عن الفاسدينوانعكاسات ذلك على الأداء في إدارة خطط التنمية وتحسين جودة الحياةومعيشة الناس. يهدف القانون رقم 16 لسنة 2014 إلى حماية هذه المعلومات والوثائق والمحافظةعليها من العبث أو التسريب أو الاطلاع غير المرخص. يُعرِّف القانون المعلوماتعلى انها «أية معلومات شفوية أو مكتوبة أو مطبوعة أو مختزلة أو مصورة أومخزنة الكترونيا أو بأية طريق أو صور أو أفلام أو خرائط أو غيرها من وسائلالتسجيل المكتوبة والمسموعة والمرئية التي تتداولها سلطات الدولة وهيئاتهاوأجهزتها المختلفة والأشخاص الاعتبارية العامة». أي جميع المعلومات التيتتداولها «سلطات الدولة». يتم بموجب هذا القانون تصنيف معلومات ووثائقالدولة إلى أربعة أصناف: سري للغاية، سري، محظور، وعادي.
لماذا علينا ان نوفق بين الدولة والمواطنة؟
لماذا علينا ان نوفق بين الدولة والمواطنة؟ تاريخ النشر :١٥ يناير ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الأسبوع: فقدان التوازن بين الدولة والمواطن- في الربيع العربي كثير من المحللين يتبنون نظرية المؤامرة على الدول وينسون ان الدولة تآمرت
دعوة جلالة الملك نحو اللحمة الوطنية
دعوة جلالة الملك نحو اللحمة الوطنية تاريخ النشر :٨ يناير ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي التحريض والكراهية مصدرها رجال الدين بالدرجة الأولى ورجال السياسة، هل الحل في فصل الدين عن السياسة؟ http://www.akhbar-alkhaleej.com/13074/article/1245.html تفاعل المجتمع في الشهر الماضي مع قضيتين الأولى تقرير الرقابة الماليةوالأخرى قضية رفع الدعم. وفي تلك القضيتين أدت الانتقادات الشعبية إلىإجراءات حكومية تم تشكيل لجنة برئاسة سمو ولي العهد في الأولى، وتراجعتعن القرار في الثانية. ليس المهم الإجراءات ولكن الأهم هو ان المجتمع لم تفرقهالمذاهب عندما تعرضت مصالحه المباشرة للضرر. في حالة تقرير الرقابة المالية تحرك المجتمع يبحث عن حل لازمة الفسادوالتجاوزات التي استمرت اكثر من عشر سنوات تتراكم فيها تقارير الرقابةالمالية والإدارية، لم يفُق المجتمع من هذه الصدمة حتى تبعها قرار رفع الدعمعن الديزل فوقف البرلمان وعلق جلساته، وتحرك القطاع التجاري رافضا القرارلما له من آثار سلبية على مستوى معيشة المواطن وزيادة التضخم في البلادوتعالت أصوات المصالح المختلفة من صيادين وشركات نقل مطالبة بالتنازلواجراء الدراسات المعمقة ومشاركة المجتمع في تفاصيل القضية بكل شفافيةقبل الشروع في مثل هذا القرار. تدخل سمو رئيس الوزراء بإلغاء القرار وإعادةالمجلس إلى انعقاده وهدأ التجار. هاتان الحادثتان، بالإضافة إلى ارتفاع الدين العام، توضح مدى قدرة المجتمععلى التغيير عندما يتوحد وعندما تتعرض مصالحه وعندما تكون الأمور واضحةلا لبس فيها. ما يضعف المجتمع هو الخلط بين المؤسسات وعدم الفصل بينمفاهيم الدولة والحكومة والسلطة، وتتخلى قطاعات تجارية ومالية واكاديمية عنالعمل في منظمات المجتمع المدني، وعدم وضوع العلاقة لدى الناس بين قضاياالفساد والقرارات الأحادية وعدم القدرة على طرح الأسئلة الهامة مثل لماذاتتفاقم التجاوزات، وما هي العلاقة بين كل هذا والإصلاح السياسي؟ وهلحصول البحرين على مراكز متدنية في مؤشرات مدركات الفساد يضر بمصالحالبحرين الاستثمارية ومن المسؤول عن هذا الضرر؟ يقبع خلف ذلك ازمةمفاهيم تتعلق بالمال العام والثروة الوطنية وحق توزيعهما. لن يتمكن المجتمع من معالجة هذه الآفات وغيرها، ومن طرح الأسئلة والتوصلإلى إجابات، ولن يحقق اهداف تنموية ورفع القدرة الإنتاجية وإصلاح الاقتصادوهو في وضع منقسم على نفسه. قوة المجتمع تعتمد على تماسك منظماتهالمدنية وقطاعاته النقابية والتجارية وهيئاته وقدرتها على التأثير في القراروالمشاركة في صياغته. وهذا لا يكون الا بوحدة المجتمع ولحمته الوطنية. من هنا تأتي أهمية الدعوة الملكية التي أطلقها جلالة الملك وكذلك دعوته لخطباءالمنابر الدينية وغيرها إلى رفض التصعيد الطائفي وكيل الاتهامات والادعاءبالحق المطلق وتأجيج الخلافات والاختلافات المذهبية التي تؤدي إلى تقسيمالمجتمع وتحفيز النعرات الطائفية. ان مصدر هذا التأزيم هو التعصب الدينيوالمذهبي ورفض الاخر والادعاء بامتلاك الحقيقة خلافا لما يردده رجال الدين عنقول الامام الشافعي «رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب»او كما قال العلامة رشيد الرضا «نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًافيما اختلفنا فيه».
التقرير المالي في مركز الجزيرة الثقافي
التقرير المالي في مركز الجزيرة الثقافي تاريخ النشر :٢ يناير ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الأسبوع – الفساد المالي يتسبب في زيادة عدد الفقراء الذين يحصلون على المعونات الاجتماعية من 39356 مواطن في بداية 2012 الى 75904 مواطن
الأمن والاستقرار أساس التنمية والابتكار
الأمن والاستقرار أساس التنمية والابتكار بقلم: د. محمد عيسى الكويتي الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧ – 01:25 http://akhbar-alkhaleej.com/news/article/1092388 تحدثنا في مقال سابق عن مفهوم الإنسان كقيمة