في ذكرى الحسين.. التسامح ثقافة ومواطنة تاريخ النشر :٢١ نوفمبر ٢٠١٣ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الاسبوع- لكي يكون التسامح ثقافة لا بد من
دعوات ضد الطائفية- هل تكفي؟
دعوات ضد الطائفية- هل تكفي؟ تاريخ النشر :٢٣ أكتوبر ٢٠١٣ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الاسبوع مذا تعني الدعوة الى الفهم الحضاري لحرية الاديان
مجالس رمضان.. هل الإصلاح الثقافي مسئولية المواطن؟
مجالس رمضان.. هل الإصلاح الثقافي مسئولية المواطن؟ تاريخ النشر :٣١ يوليو ٢٠١٣ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الاسبوع- البعض يحمل مسئولية التخلف على المواطن
أسباب التفاؤل حول الحوار
أسباب التفاؤل حول الحوار تاريخ النشر :٢٩ مايو ٢٠١٣ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الاسبوع – التفاؤل يتضاءل ويحتاج الى مبادرة من جلالة الملك يتطلع الشعب البحريني إلى الحوار لوضع حد لمعاناته ووقف التراجعفي عدد من المؤشرات التي يشعر بها المواطن مباشرة. التفاؤل كانومازال بأن الشعب البحريني قادر على معالجة المشكلة بما يحققطموحة في مسيرة ديمقراطية ومواطنة متساوية ومشاركة سياسيةتدفع بالبلاد نحو المستقبل. إلا ان الأحداث التي تحيط بالحوار لا تشير إلى ان الانفراجة قريبةوبالتالي فإن المواطن بات يتساءل ماذا بعد؟ أصبح يعول علىمساعدات تدفع بالحوار إلى الأمام. أبدى رئيس تجمع الوحدة الوطنيةالشيخ عبداللطف المحمود الكثير من التفاؤل في تصريحات خاصة لـ«أخبار الخليج». ويرى فضيلته بأن «ما يحدث من تأخير ومراوحة هوأمر طبيعي نتيجة لفقد الثقة بين المتحاورين». وانه يرى ان «الأمريحتاج إلى وقت لبناء الثقة بين الأطراف، وان التشدد من جميعالأطراف في بداية الحوار هو كذلك أمر طبيعي إلى ان يشعر الجميعبضرورة وجود نوع من المرونة ويلين كل طرف للآخر». بالنسبة إلى الحكومة فإن الحوار أنجز «مزيدا من التطور السياسيواكبر قدر من التوافقات في ظل الحفاظ على التعددية السياسية فيالبحرين» لكنه لا يشاطر الشيخ عبداللطيف نفس القدر من التفاؤلويرى ان المعارضة تعمل على تعطيل الحوار. وحديث وزير العدللصحيفة الشرق الأوسط يوحي بإمكانية التوصل إلى حل، ولكن لايرى داعي للعجلة لان عامل الوقت ليس من المحددات على الحوار. أيان الوقت في صالح الحوار. لا يتفق بعض أعضاء البرلمان (الطرف الثالث في الحوار) مع تقييموزير العدل لأهمية عامل الوقت ويرى النائب احمد الساعي ان الوقتليس في صالح البلاد في إشارة إلى الضغوط الاقتصادية والإقليمية،ويرى ضرورة البدء في جدول الأعمال وتقديم كل طرف مبادرات تُخرجالبلد من هذا الوضع. و«يطالب الحكومة القيام بخطوات إصلاحيةوعدم انتظار الحوار». لكنه لا يقدم أي مبادرة من مجلس النواب لإنهاءالأزمة. الطرف الرابع في عملية الحوار، الجمعيات الخمس؛ لها رؤية خاصةتتمثل في انها ترى نفسها طرفا في مقابل طرف آخر مكون من ثلاثفئات هم الائتلاف والحكومة والمستقلين وبالتالي فهي تطالب بالتكافؤفي التمثيل. وترى انها قدمت دليلا على مرونتها بموافقتها على ترحيلالعديد من القضايا مثل تمثيل السلطة ورفع التوافقات إلى جلالة الملك. واخيرا فهي ترى ان الاتفاق على آليات الحوار والتعامل مع مخرجاتهيجب ان يسبق البدء في وضع جدول الأعمال. المحصلة النهائية هي ان جميع الأطراف غير راضية عن سير الحواروتلقي باللوم على الآخر، والمجتمع يترقب وينتابه اليأس والإحباط. هذاالوضع استمر 18 جلسة ولم يحدث اختراق في حالة الجمود التييستشعرها المواطن. لذلك فان المجتمع لا يرى قرب الأمل في انفراجالأزمة ويتساءل أين المخرج من هذه الحالة؟ بالرغم من اننا نتفق مع رؤية الشيخ عبداللطيف بأن العملية تحتاج إلىوقت وان الاطراف مازالت تتحسس طريقها بحذر. ومع يقيننا بأنالجميع واقع تحت تأثير ضغوط من عدة جهات بما في ذلك الشارعالمنقسم ليس فقط إلى قسمين رئيسيين بل هناك أقسام فرعية في كلطرف. جميع هذه الضغوط تترك أثرها على نفسية المتحاورين وقدرتهمعلى المناورة السياسية والتعامل مع الأمور بواقعية وإدراك بجسامةالمسئولية. وبالرغم من اتفاقنا مع وزير العدل بأن هناك جدية فيالمناقشة مصحوبة ببعض العواطف وهذا غير مستغرب. إلا اننا نرىبأن الحوار بصورته الراهنة وبهيكلته الحالية قد لا يتمكن من اتمامالمهمة دون مساعدة. من هذا المنطلق اقترحنا في مقالات سابقة إجراء حوارات جانبيةمساندة، وطالبنا بتدخل جهات في المجتمع مؤثرة تساعد على تذويبالخلافات وتجسير هوة عدم الثقة بين الاطراف وتصلب المواقف وشعوركل طرف بأن تقديم تنازلات هو انكسار. لهذا فإن الحوارات الجانبيةتساهم في معالجة مثل هذه المطبات. لا نعرف ان كان مثل هذا الامرموجودا ام لا ولكن لا يبدو انه فعال. لذلك نرى ان أمامنا خيارين، الأول يتمثل في مجلس النواب والثانيمبادرة من جلالة الملك تنهي الصراع وتطيب النفوس. هل بمقدور مجلس النواب القيام بمناقشة معمقة واقعية ومبنية علىإرادة مستقلة لإيجاد حل وليس فقط تحميل المسؤولية لأي طرف؟ كانبودنا ان نطالب مجلس النواب بصفته احد السلطات في البلاد انيناقش القضية في جلسة مغلقة، وان يضع أمام عينيه المسؤوليةالوطنية التي كان يجب ان يتحملها منذ بداية الأزمة. لكن هذا التمنيلن يكون واقعيا وخصوصا ان المجلس تخلى عن مناقشة القضاياالملحة ومعالجة أمور اقل تعقيدا مثل الفساد. ففي ندوة في مجلساحمد جناحي حول الحوار طرح احد الحضور استغرابه وتساؤله لماذالم يقم مجلس النواب بمناقشة الأزمة ووضع تصورات لحلول يقدمهاامام المتحاورين؟ نقول ان مجلس النواب فقد الكثير من قدرته على التأثير بشهادةأعضائه في جلستهم قبل أسبوعين التي ابدوا فيها امتعاضهم منتجاهل الوزراء لهم. بهذا الأداء المتواضع من الصعب ان نطالب مجلسالنواب بأن يتقدم بمبادرة تنقذ البلاد من أزمتها. لذلك فإن الآمال معلقة على مبادرة من جلالة الملك تعالج القضاياالملحة وتخرج البلد من الأزمة وتضع القارب على المسار السليموالصحيح والله الموفق. mkuwaiti@batelco.com.bh
حال الأمة – إلى إصلاح بعد مخاض
حال الأمة – إلى إصلاح بعد مخاض تاريخ النشر :٢٢ أغسطس ٢٠١٣ بقلم: د.محمد عيسى الكويتي مقال الاسبوع – ما يحدث في العالم العربي ليس مؤامرة وانما هو مخاض ونتيجة مباشرة لعقود من الاستبداد الذي شوه المجتمعات وتدفع ثمنه
مجالس رمضان.. هل الإصلاح الثقافي مسئولية المواطن؟
– مجالس رمضان.. هل الإصلاح الثقافي مسئولية المواطن؟ تاريخ النشر :٣١ يوليو ٢٠١٣ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الاسبوع- البعض يحمل مسئولية التخلف على المواطن وليس على الانظمة المستبدة التي ادخلت العالم العربي في مانحن فيه اليوم http://www.akhbar-alkhaleej.com/12913/article/39798.html بمناسبة حلول الشهر الفضيل تم تعليق الحوار إلى ما بعد رمضانفي ظل تجاذبات حول الجدوى من الحوار ومخرجاته. وتحول الحوارعن الوضع في البحرين والعالم العربي إلى مجالس رمضان سواءكانت الأحاديث التي تنشر في الصحافة او التي لا تنشر وهي الأكثروقد تكون الأكثر قربا من المواطن. تناولت الأحاديث – وخصوصا تلكالتي تدور في المجالس الشعبية – ما يؤرق المواطن ليس في البحرينبل في الوطن العربي المأزوم لما له صلة مباشرة بحياته ومستقبلأبنائه.
2017-3-8عودة إلى المراجعات.. ظاهرة الاستهلاك غير الضروري
عودة إلى المراجعات.. ظاهرة الاستهلاك غير الضروري 8-3-2017 تاريخ النشر :٨ مارس ٢٠١٧ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي مقال الاسبوع- احد اسباب الاسراف في الانفاق
Read More2017-3-8عودة إلى المراجعات.. ظاهرة الاستهلاك غير الضروري
الطائفية والتعصب الديني يعطلان الإصلاح
الطائفية والتعصب الديني يعطلان الإصلاح تاريخ النشر :٩ أبريل ٢٠١٤ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي هل حل الجمعيات السياسية الدينية ينهي الاستقطاب الطائفي ام ان الطائفية نتيجة للعصبية المتغلغلة في الوعي العربي؟ http://www.akhbar-alkhaleej.com/13165/article/16295.html نستشعر جميعا خطورة العنف الطائفي الذي يجتاح منطقة الشرق الأوسطوبالذات الدول العربية وكيف استقطبت الدول بين أنصار هذا الفريق او ذاك. هذا الاستقطاب هو من أخطر الانقسامات على الامة كونه يخاطب العواطفواللاوعي الإنساني ويعتمد على قوة رجال الدين في التأثير المعنوي والوجدانيعلى المجتمعات. نتساءل كيف وصل الوضع إلى هذا الحد من الاستقطاب؟ الحالة السورية،وتغلغل الطائفية في العراق ولبنان على وجه الخصوص فَعَلا الكثير لرفع درجةالاستقطاب المذهبي في المنطقة. لكن هل خلقت الحالة السورية هذا الوضع امان الاستقطاب كان موجودا استغلته السلطة الحاكمة في سوريا لتصويرالوضع وكأنه صراع مذهبي بعد ان رفضت المطالب المشروعة التي رفعهاالثوار. الوضع العربي ومنذ صدر الإسلام إلى اليوم يعيش صراعا سياسياتحول إلى صراع ديني مذهبي. والسؤال هل يمكن للمسلمين التخلص من هذاالإرث الثقيل وتجاوز المحنة. وهل حظر الجمعيات السياسية الدينية هو الحل؟ في مقال في جريدة لوفيجارو يرى الكاتب بان الوضع العربي المتفجر لا يمكناختزاله في هذا الصراع الطائفي، فظروف كل ثورة وكل انتفاضة واحتجاجيختلف عن الاخر لكن المحصلة هي أولا زيادة هشاشة الدول العربية منالفوضى التي ترافق المرحلة الانتقالية للثورات، وثانيا زيادة راديكالية التياراتالإسلامية. لكنه يرى بان الازمة الحالية وان بدت طائفية على السطح فإنهاتخفي صراعا اكثر عمقا كان حاضرا منذ تأسيس الدولة القومية العربية وهوالعصبية التي تحدث عنها ابن خلدون. فشلت الدول العربية في معالجة هذهالتناقضات والتصدعات الاصلية (العصبية) او الطائفية التي نجمت عنها. بلان القيادات العربية عزفت على الورقة الطائفية خصوصا عندما شعرتبالخطر، وهذا ما فعله حافظ الأسد ويفعله بشار اليوم وبعض الحكام. هذه«الاستراتيجية تمكنهم من حشد القوى اللازمة التي تمكنها من البقاءمستخدمين الماكينة الإعلامية والدينية» (اخبار الخليج 3 مارس 2014). من ناحية أخرى يرى الكاتب اللبناني الياس خوري باننا نعيش اسوأ مراحلتاريخنا العربي. الكراهية والعنف الطائفي بلغ مداه والصراع السياسي بينالتيارات العلمانية والتيارات الإسلامية في تصاعد وأصبحنا رهينة للأجنداتالإقليمية». والسؤال هل هناك مخرج؟ يرى الدكتور زياد حافظ (امين عامالمنتدى القومي العربي) بان تراجع المد القومي أبرز هذه الهويات الفرعية تحتضغط وتأثير البيوتات السياسية وأصحاب المصالح في تجذر الطائفيةوالهويات الفرعية وضعف الدولة.
ماذا تعني المصلحة العامة وكيف تتحقق؟
ماذا تعني المصلحة العامة وكيف تتحقق؟ بقلم: د. محمد عيسى الكويتي الأربعاء ٠٨ نوفمبر ٢٠١٧ – 01:20 http://akhbar-alkhaleej.com/news/article/1096263 المؤسسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية هي عبارة عن